#صوت_اللؤلؤة | مقال / خاص : يُشكل البعض على أسلوب “التفجيرات” بعدد من الإشكالات ، أحدها [ ماذا انتجت لنا ؟ وما هي فائدتها ؟ ]. ‏

‏يُشكل البعض على أسلوب “التفجيرات” بعدد من الإشكالات ، أحدها [ ماذا انتجت لنا ؟ وما هي فائدتها ؟ ]. ‏

‏واقعاً إن من يطرح هكذا إشكال يناقض نفسه بدرجة أولى ، فإن كنا ننظر للنتائج فمن باب أولى أن لا نرى نتيجة لكل تلك الاحتجاجات وعمليات قطع الشوارع والهجمات بزجاجات المولوتوف التي جرت طوال الأربع أعوام المنصرمة ، فهل هذا يعني عدم جدواها وعليه يجب أن تقف ؟! فالنظام لم يسقط ولم يتنحى أحد ولم يخرج الأسرى ! 

‏في المقابل ، من يطالب بنتيجة لتفجيرات لم تنزل الساحة إلا قبل عامين ، عليه أن يطالب الأحزاب السياسية بنتيجة لنهجها وعملها السياسي خلال أكثر من عشر سنين والتي اعترف أحد قادتها بأن إنجازاتهم [صفر]. 

‏خلاصة الحديث ، أن المطالبة بالنتائج والفوائد ليس من تكليفنا أساساً ، لأن تكليفنا هو العمل ، ، ومن لا يرى جدواها فليأتي بالبديل ، ومن يصر على النتائج عليه أن يصر عليها في بقية أحداث الثورة وعند الأطراف الأخرى ، وإلا لِيبل إشكاله ويشرب مائه.

‏ورغم كل ذلك ، تستطيع أن تسأل – إن كان لديك في الداخلية أحد – حجم طلبات الاستقالة في صفوف المرتزقة بسبب عمليات التفجير التي قامت بقبض أرواح زملائهم وتهدد اليوم أرواحهم.

هذا المنشور نشر في مواضيع منوعة. حفظ الرابط الثابت.

أضف تعليق