مجموعة من مغردي ثورة 14 فبراير المباركة، تعهّدنا بالسير قُدُمًا في طريق الحق على منهج النبي محمد وآله …
بلورت ظهورنا الثورة، وستكون منطلقنا لنشر الثقافة المحمدية الأصيلة…
لم ولن تتوقف أقلامنا، كثر عددنا أو قلّ معيننا، فهدفنا ينتهي تحت راية المعصوم، والانتصار سيكون بالتزامنا منهج الحق واتّباعه.
حراكنا ينفتح على المجتمع في جميع اتجاهاته، الدينية والثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها، تنعكس من خلاله رؤيتنا وأهدافنا. نعمل من خلال خطط عمل تعكس منهجنا المحمدي بكوادر تختزل الكم المعرفي والعملي، كُلٌّ في مجاله، ونلتزم التطوير المستمر بالتقييم الدائم لها وتعميق ثقافة النقد البنّاء.
نؤمن بأن حراكنا إسقاطٌ للطاغوت، ليس رأيا يقابله رأي آخر، بل تكليف شرعي لا يسقط إلا بتحقّقه كخطوة أولى نحو هدف المنهج المحمدي الأعظم.
هذا ونؤكد على أن مشاريعنا وكوادرنا تتطور وتتغربل في عين النقد الذاتي ونقد الآخر الحكيم، وليست محكومة بالمصلحة الجزئية أو الأهواء، لا تخشى إلا الحق، فهي مشاريع من رحم المنهج بإنتاج شعبي وكوادر بحرانية تعمل بإخلاص وتمويل ذاتي جمعها التكليف واتباع منهج الحق.
وأخيرا وليس آخرًا،،
حقّنا على الآخر الصادق قبولنا بقبول الحق، وحقه علينا أن نلتزم قولنا ونستمر نحو ما تعاهدنا عليه، فإما النصر وإما الشهادة تكون لنا خاتمة وللمنتظرين بداية.
مركز صوت اللؤلؤة 